عبير صبري..رحله فنيه بين الفن و إلاعتزال و الشائعات.
عبير صبري واحدة من أبرز نجمات الوسط الفني في مصر والعالم العربي، سطرت اسمها بمسيرة فنية حافلة بالتنوع والجرأة، تخللتها محطات مثيرة للجدل بين الاعتزال والعودة،و الحجاب والتمثيل، والنجومية والاستقرار العائلي.
نشأتها وبدايتها الإعلامية.
وُلدت عبير صبري في القاهرة يوم 26 أبريل عام 1971، ودرست الحقوق في جامعة عين شمس إلا أن شغفها بالفن دفعها لترك مسار القانون والانطلاق نحو عالم الشهرة من بوابة التلفزيون،و بدأت كمقدمة برامج و قدمت برنامج "السينما والصيف" على شاشة التلفزيون المصري، حيث لفتت أنظار المخرج علي عبد الخالق الذي رشحها لأول أعمالها السينمائية "الناجون من النار" عام 1994.
ورغم معارضة والدتها الشديدة لانخراطها في الوسط الفني، وهو ما تسبب في قطيعة استمرت عامًا، تمسكت عبير بخيارها لتصبح من أبرز النجمات الصاعدات في فترة التسعينيات.
محطات بارزة في مسيرتها
شاركت عبير في عدد كبير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية،بعد انطلاقتها و منها في السينما : عطبة الستات، البطل، اختفاء جعفر المصري، عصافير النيل، زنزانة 7، ليلة العيد، آل هارون.
و في الدراما التلفزيونية: عائلة الحاج متولي، أفراح القبة، موسى، يوتيرن، جميلة، الحلانجي (رمضان 2025)، وحدوتة منسية التي جسدت فيها شخصية "دهب" ولاقت تفاعلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعرفت عبير صبري بقدرتها على التنقل بين الأدوار الاجتماعية الجادة والأدوار المركبة، ما رسّخ مكانتها في صفوف النجمات المخضرمات في الساحة الفنية.
اعتزال مؤقت وعودة جريئة.
أعلنت عبير صبري في عام 2002 ، اعتزال التمثيل وارتداء الحجاب بعد زواجها الأول واتجهت لتقديم برامج دينية عبر قناة "اقرأ".
واستمر غيابها عن الساحة نحو ثلاث سنوات ، إلا أنها فاجأت جمهورها بقرار العودة للفن عام 2005 بعد خلع الحجاب وانفصالها، لتستأنف مشوارها بأدوار جريئة عكست ثقتها الكبيرة في موهبتها الفنية.
الحياة الخاصة.. بين الزواج والشائعات
تزوجت عبير صبري للمرة الأولى عام 2002، في زواج لم يدم طويلًا، حيث انتهى بالانفصال عام 2005.
و أعلنت زواجها في عام 2018 من المحامي الفلسطيني الدكتور أيمن البياع أستاذ القانون الدولي، وتم عقد قرانهما في القنصلية المصرية بدبي.
وفي الآونة الأخيرة، أُثيرت شائعات حول انفصالهما، إلا أن عبير لم تؤكد أو تنفِ رسميًا، بينما التزمت الصمت وسط تكهنات الجمهور .
و تداولت وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي خلال الأيام الماضية أنباء عن انفصالها بعد زواج دام نحو سبع سنوات .
ويأتي تداول هذه الأنباء وسط تكهنات من بعض المتابعين بعد ملاحظة غياب الصور المشتركة بين الزوجين عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى منشورات غامضة فسّرها البعض على أنها تعكس توترًا في العلاقة.
تصريحات مثيرة وردود واسعة
لم تكن عبير صبري بعيدة عن الجدل، فتصريحاتها الجريئة حول الحجاب والزواج والحرية الشخصية دائمًا ما أثارت تفاعلاً واسعًا، وفي أحد البرامج وصفت الحجاب بأنه "صعب جدًا" وقالت: "النساء هيفهموا قصدي".
كما واجهت انتقادات بعد منشور ساخر عن ارتفاع درجات الحرارة، كتبت فيه: "الصيف سعيد جدًا في جهنم"، ما دفعها للاعتذار لاحقًا عبر السوشيال ميديا.
و رغم كل ما مرت به عبير صبري من تحديات اجتماعية وفنية، تظل واحدة من النجمات اللاتي حافظن على حضورهن القوي على الشاشة لأكثر من ربع قرن. تتسم أدوارها بالتنوع، وتجاربها الشخصية بقدر كبير من الجرأة والصراحة، مما يجعلها فنانة مختلفة ومثيرة للجدل في آنٍ واحد.
كتب بقلم
مقالات ذات صلة